من هو قدوتك في الحياة....؟؟؟؟

نحن نعلم كلنا أن الرسول (ص)هو قدوة كل مسلم ومسلمة ...
لكن كل واحد منا أكيد يوجد شخص متأثر به ومعجب بصفاته لكن الشيء الذي يجب أن نكون على دراية به هو أن القدوة لا تعني تقليد هذه الشخصية بشكلها أو ملابسها،وياللأسف في هذه الأيام القدوة صارت تعني لنا أناس مثل :

(المغني فلان وأخر نيولك قام به أو المغنية فلانة وأخر فستان لبسته وأخر تسريحة عملتها ) يا شباب ...القدوة ليس هؤلاء الناس القدوة شخص محترم ، مميز ( مثقف، عالم، كاتب، أمك، أبوك، ويمكن أخوك الأكبر منك(أتمنى أن تكونوا على علم بمعنى القدوة؟.
ورجااااااء أجيبوا على هذه الأسئلة وبصراحة :
اولا : من هو قدوتك ؟؟؟ثانيا : ماهي الأشياء المميزة فيه والتي جعلتك تعتبره قدوه ؟؟؟ ثالثا : ماذا اكتسبت منه ؟؟؟ أرجوا كل من يقرأ هذا الموضوع أن يجيب على هذه الأسألة.....وشكرا

[/b]

سلام الله عليكم
فعلا الرسول صلى الله عليه هو سلم هو اول من نقتدي به مثلما تفضلت
قدوتي في الحياة ليس شخصا واحدا بل كثيرين كل واحد اقتدي به في الصفة الحميدة الموجودة فيه
مثال
.....قدوتي امي حبيبتي في صفات كثيرة منها الطيبة والحكمة والعفو على الناس ومد يد العون والحرص وحسن ادارة البيت تعلمت منها الكثير الكثير كان اكون ايجابية في حياتي وان يتقبلني الناس اينما وجدت ليس بفرض نفسي عليهم لكن بان اجعل من صفاتي وتعاملاتي تفرض على الكل احترامي
قدوتي ابي حفظه الله في الجدية والحرص .....................تعلمت منه قاعدة الحياة **حيث اكون لابد ان انجح**واضفت اليها قاعدتي وهي **حيث اكون لا بد ان اكسب ثقة ومودة وحب الجميع **ا
ايضا قدوتي هو صاحب موقع الفردوس (الريان ) في الهدوء والصبر ومعالجة الامور بروية من غير تعصب ...

والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يمناك أيها الفردوس على هذه الصراحة.......والله العظيم إني أعتز كثيرا عندما أقرأ كلمات غالية كهذه الكلمات التي كتبتها....
إن من أصعب الأمور التي قد نواجها في الحياة هي عملية إختيار القدوة المناسب لنا، وقد يتخذ البعض منا قدوة له شخصا دونما يدرك ذلك.. ومن هذا المنطلق لابد لنا من التوعية لأهمية القدوة وطريقة إختيار الشخص الذي سنقتدي به، وماهي المواصفات التي يجب أن يتحلى بها..
ولكن من الجميل أن نعلم أن إتخاذ القدوة في هذه الحياة هو فن بحد ذاته لابد لنا من التفنن به والتمتع، وهنا أقف عند ردك والذي نفهم من خلاله أنه لابد أن تكون قدوتنا في أناس كثيرين..... كأن نحاول مراعاة ما يناسبنا في الطرف الأخر حتى يمكن أن نأخذ منه ليكون قدوة لنا، ومن هنا أحب أن أستوضح التالي:
إن القدوة ليست حكرا على قدوة العمل او المستقبل، فمن الممكن أن يتخذ شخصا ما قدوة له لطريقة مضغه للأكل أو طريقة أسلوبه بالحوار أو حتى طريقة تعامله مع الآخرين، فالقدوة هي أن نحب أمرا في شخص ونحاول جاهدين للوصول إليه.

ليس من الضروري أن يكون أمرا جيدا أو مستحبا فإن القدوة قد تكون قدوة حسنة وقد تكون قدوة سيئة وهذا يعتمد على نظرة الناس المختلفة لها.

لذلك لا بد لنا من معرفة أفضل السبل لإختيار القدوة المناسبة لنا.. وذلك من خلال مراعاة ما يناسب عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا ونفسنا أيضا. أي أن إختيار القدوة ليس بالأمر السهل أو الأمر الشخصي الذي نقرره وحدنا وإنما عليه مراعاة جميع الأطراف.

أي أنه لايصح أن يتخذ شخصا مسلما مطربا قدوة له، أو أن يتخذ ملكا ظالما قدوة له في ظلمه، فهذا أمر لا يجوز، وكعاداتنا وتقاليدنا لايمكن ان نتخذ نوع معين من الملبس او السلوكيات قدوة لنا.

لابد عند إتخاذ القدوة أن ندرك أن الإنسان الذي أمامنا ليس بملاك وانما هو بشر مثلنا له عيوبه وحسناته، وقدوتنا تكمن في حسناته وتجنب سيئاته، ولابد لنا من توقع الأسوء منه حتى لا يحدث ان يخطيء ثم تتحطم صورة القدوة أمامنا‘ حيث لا يصح ان نعظم اي انسان ونتوقع منه الكثير، اي اننا لابد من ان نكون واقعيين.

إن التأمل في مواصفات الناس وسلوكياتهم هو ما قد يساهل بشكل كبير في فهم المعنى الحقيقي للقدوة، فالإنسان ليس هو وحده ما يمكن أن نقتدي به، فنحن في الحقيقة قد إقتدينا بالنمل في تعلم البناء والعمران والصبر والحكمة، وكما إقتدينا بالنحل في تعلم صنع العسل، وإقتدينا بالطيور لصنع الطائرات والصواريخ، أي أن القدوة هي الحكمة التي تكمن وراء كل كائن مهما صغر حجمه أو كبر.
إن من أهم الأمور في إختيار القدوة هي عدم التكبر على الآخرين، فأنت قد تحرم نفسك فرصة الإقتداء بسلوكيات جسام في من تراهم أقل منك، وهذا أيضا يخالف ديننا الحنيف......وفي الأخير أقول ليس هناك قدوة أعظم من قدوتنا برسولنا صلى الله عليه وسلم.....

كل الشكر والتقدير لك أنت أختي على ما تقدمي من موضوعات راقية وهادفة

» ماهي رسالتك في الحياة.....؟؟؟
» كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا....
» المال و البنون زينة الحياة الدنيا